Monday, July 26, 2010

لا تهون بلادى و لن تهونى

أكاد اذكر ما قلته يوم باعتنا بلادنا
بأزهد الاثمان
قلت لى و الله لا تهون بلادى و لن تهونى
ان باعتنا و هجروك و هجرونى
من أرض لم أتمنى يوما سوى ظلا تحت سمائها
لن تهونى أبدا و لن تكونى أنت من دونى
أنا صانع غدا لم أحلم بعد به
فأنا لم أفق بعد من ظنونى
مازلت أراها كما أراك بعيونى
أسمعتنى اليوم آهاتك صوت الأنين
لعمر لا يحسبه المرء بالسنين
فى بلادى يوئد الحق فى عمر الجنين
لا بشرى بظهور له و لو طالب به الملايين
أرى حزنا فى عيونك حبيبتى و أنت لا تبكين
ستكون قصتنا أملا للمساكين
و حكاية للبنات و البنين
يوم نبيع الخوف فى سوق النخاسين
و نصنع سويا حلما للآخرين
لكل من صبر على عتاة الظلم الجبارين
بدا لى حالما مجنونا غارقا فى الوهم
لكننى آمنت
و من بعد يأس نظرت للغد و ابتسمت

Monday, March 1, 2010

Ton Histoire







C'est dur je le sais , le fait de tout oublier mais certains mots ,
reste encore contre l'oubli ...sont ceux que tu essaies de sauver de l'amnesie...
Il en faut du courage pour accepter , de la force pour avancer et de l'espoir que cela aussi doit passer ..!

Monday, January 25, 2010

جدو النجم


جدو لاعب عنده مهارة ...و بينزل قبل الصفارة

لما يقول شيييى الكاميرون تمشى و متزعلشييييي

و هات يا لعب

حتى متعب أكل المم ..و ساب الكورة فى وقت الجد

وأحمد حسن...هبا يشب يحب اللعب فى وقت اللعب

الكل يقوم فرحان بالجون.. دفاع و هجوم أهو كده اللعب

الحضرى يصد.. لما ايتو بعينه يبرق

و اللعب يشد, شحاته يزعق


و جدو هو النجم بجد
:)

Tuesday, January 19, 2010


أستيقظ صباح اليوم على حلم غير تقليدى ...”

فأنا فى منزل جيراننا أسمع أمى تطمئن على ابنة جارة أخرى لتطمئن على صحتها بعد اصابتها بأنفلونزا الخنازير و ذهاب الطفلة الى

الحضانة...كانت أمى تحذر من خطورة الذهاب الى الحضانة قبل التأكد من تمام الشفاء...و فى تلك الأثناء يعلو صوت أوباما من التلفزيون فى خطاب له معلقا على كارثة زلزال هاييتى ...
- Your biggest enemy is a neighbour that u didn't cure
لأستيقظ و صوت أوباما فى أذنى بنبرته الحاسمة الآمرة المحفزة
فنهضت بدورى أبحث عن العلاقة الغريبة بين الجار و العدو و اذا بها تبدأ من اللغة العربية
!!!!
تعنى كلمة جار فى اللغة : مال و عدل عن الطريق أو القصد
الجور فى الحكم فهو : الظلم.
يقال جار عليه فى حكمه فهو جائر
أما أجار فتعنى حماه و أنقذه
و جاورتعنى لاصق فى السكن
واستجار تعنى استغاث و لجأ
استجار بفلان أى سأل فلان أن يؤمنه و يحفظه و فى القرآن الكريم : و ان أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون
.
لا شك أن اللغة العربية لغة شديدة البلاغة بجمعها حروف واحدة فى المعانى المختلفة , و لكن اذا بترايط قوى بين تلك المعانى ..بين الجار و العدو , بين الاحسان اليه و الأمن منه , بين حمايته و حمايتك ...
العدو هو الجار الذى لم تتأكد من شفائه " مقولة أوباما " المذاعة على الهواء فى خطاب أمام العالم لأسمعها فى الحلم و أتساءل ...من هو الجار المريض ؟؟
أهوعشوائيات القاهرة , عششها المتراكمة و صخور دويقتها المنذرة بكارثة كل حين أم هو صعيد مصر و قد تعرض لسيول جارفة تكشف عن معاناته و اهمالنا له ..
أم الجار هو غزة المحاصرة و هى فى الأصل فلسطين المشتتة و صرنا نختصر مأساة السنين فى شريط حدودى نبنى بيننا و بينه جدار لدواعى أمنية ؟ أم هو السودان ؟ أم ليبيا ؟ أم الجزائر ؟؟

....
قال الله تعالى : َاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا .صدق الله العظيم

.
و عن حقوق الجار علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما سأل فقال : أتَدْرون ما حقّ الجار ؟ قال : إذا استعان بك أعنته ، وإذا اسْتنْصرَك نصرْتهُ ، وإن مرضَ عُدْتهُ ، وإن أصابهُ خيرٌ هنَّأتهُ ، وإن أصابتهُ مصيبةٌ عزَّيْتهُ ، وإن مات شيَّعْتهُ ، ولا تستطل عليه بالبناء ، فتحجُب عنه الرّيح إلا بإذنه ، وإن اشْتريْتَ فاكهةً فأهْدِ له منها ، فإن لم تفعل فأدْخِلها سرًّا.صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.

Thursday, June 4, 2009

خطاب أوباما .. و خطاب الذات


كان من أحد أسباب توقفى عن الكتابة هو ايمانى بأهمية و ضرورة تقديم الفعل على الكلام , السعى الى الأمام على شرح الطريق , تقديم التجارب الحية على التصورات الافتراضية , تحليل المحاولات الجادة على نقد الذات

كان من أهم الفروق الرئيسية التى شعرت بها بيننا و بين العالم الخارجى هو قدرتنا المذهلة على بقاء الحوار مستمر طالما لم يحن الوقت المناسب لمراجعة النتائج و تصحيح الاخطاء..بل وصلنا الى مرحلة استبدل فيها العمل بفعل الكلام نفسه!! ..بينما العامل الرئيسى لحركة تفاعل المجتمع , أى مجتمع ,و هو ما قامت عليه حركة المجتمعات
المتقدمة ,وهوالقدرة على اتخاذ الموقف الايجابى, و ذلك بدءا بالمستوى الفردى ثم الجماعات على اختلاف أنشطتها من منظمات و نقابات و أحزاب وصولا الى القيادات العليا . و فى كثير من الأحيان تصل الايجابية الى المبادرة (بالفعل)
و ليس مجرد (رد الفعل

فى مصر , يختلف الأمر كثيرا الى أنه يكاد يصبح ثقافة شعب , و هنا تكمن الخطورة حيث اعتاد الأفراد حتى على
المستوى الشخصى و الفردى على التواكل و السلبية , الركون الى اليأس و تقديم المبررات لاثبات اللا جدوى من أى
شىء ..و هو نفس ما أصابنى من حالة التشكك من جدوى الكتابة و التعبير عن الأفكار..حيث أننى كنت أرى أن للفعل
فى هذا الوقت ضرورة ملحة أكثر من أى وقت آخر


ما اختلف اليوم عما سبق , هو خطاب الرئيس أوباما. و اختلافه شكلا و مضمونا مما يعكس وجها جديدا لأمريكا الا أنه يعكس أيضا فروقا واضحة فى التقدم و التخلف بين الأمم . و بعيدا عن المقارنات فلا مجال لأى مقارنة بين مصر
و أمريكا,و بعيدا أيضا عن التعليقات المثارة حول الخطاب و الرسالة التى يحملها الى العالم الاسلامى فانه خطاب امتاز فى شكله بالصدق و الحماس و الوضوح و بالدقة و الاعتدال فى مضمونه , استند فيه الرئيس أوباماعلى حقائق تاريخية
و حضارية لازالة الشكوك و تدعيم الثقة و استطاع الالمام فيه بكافة القضايا الهامة مرتكزا على نقاط الاتفاق أكثر مننقاط الاختلاف . ,مما جعلنا ندرك أن كثيرا مما تحتاجه مصر و الأمة العربية عامة كان و ما زال محفورا فى دعائم
و أركان بنائها الا انه أهمل بين طيات الغفلة و الفساد و الاستبداد

ان صدقت النوايا الأمريكية فالفرصة اليوم متاحة لتحقيق الكثير من الأمنيات بعد زوال الشكوك و نظريات المؤامرة
و ان لم تصدق ,فيكفى ما قدمه أوباما اليوم من نموذج تصحو معه الأجيال الشابة للايمان بامكانية تحقيق ما توارثناه من
مبادىء حولها اليأس الى الاعتقاد بأنها مجرد عبارات رنانة بعيدةعن الواقع , الا أن أوباما يعطى مثالا على أن الفرصة
دائما مازالت قائمة ان صدق العزم و تحولت الكلمات الجوفاء الى أفعال

و فى هذا السياق , تعود أهمية الحوار داخل مجتمعاتنا . فمثلما تغير الخطاب الأمريكى , نغير خطابنا الداخلى من رصد للسلبيات الى مواجهاتها.. من توجيه اللوم على الماضى الى تقديم الحلول للمستقبل ..و هنا تكمن ضرورة شحذ الهمم
و اعلاء الأراء و الافكار البناءة , و تحويل ذلك الخطاب من مجرد رسالة قد صارت حدثا فى حينها ثم ما تلبث أن تمضى مع ما مضى , الى علامة فارقة... أن تتحول من ذكرى الى تذكرة
و على هذا الأساس يبدأ عهد جديد فى نفوسنا , شباب هذا البلد , يملؤه الحلم و التطلع بشوق لما تستحقه بلادنا و الأخذ
من الآخر ليس فقط ما يسمح به التقاء المصالح المشتركة بيننا و انما أخذ " النموذج" الذى يأمله الآخر لنفسه و لبلده ,وما يقدمه للعالم , و هو مثال التصدى للمشكلات بشجاعة و تحليل النتائج بشفافية

فرقا كبيرا بين أن تكون التبعية الامريكية اختيارا و بين ان تكون خضوعا..بين أن يأتى عهد الاعتدال و التسامح , فنخضع
للاعتدال ثم يأتى بعده عهدا للظلم فنخضع فيه للقهر و الذل مثلما كان فى فترة بوش الرئاسية السابق
ليكن خطاب أوباما خطابا للذات وليسبق التصالح مع الآخر تصالحا مع الذات..و فى كلتا الحالتين مازال الخيار أمامنا

Wednesday, April 22, 2009

The Nutcracker: Grand Pas de Deux




Inspiring music , Inspiring scene

Thursday, January 29, 2009

فى بلدى البنات


فى جلسة مع مجموعة من الصديقات, و أكرر "الصديقات" , دار الحوار حول السفر
و بالتحديد الهجرة الى الخارج
كان من الطبيعى أن يدور مثل هذا الحوار بين أى جماعة من الشباب فى هذا البلد المسن, الذى على رغم من كثرة شبابه و أطفاله الا أن قلبه أصيب بجلطة, امتدت الى شرايينه فتصلبت تماما و أقعدته فى غيبوبة..أما الغريب فهو أن تكون الهجرة حلم للبنات أيضا
....
بعضهن بدأن بالفعل فى اتمام اجراءات الهجرة من أجل حياة أفضل , و البعض الآخر يخاف من أن يعامل معاملة من الدرجة الثانية , على اعتبار اننا فى بلادنا نحظى بمعاملة من الدرجة الأولى لكل الطبقات على حد سواء
!!!
من وجهة نظر مليئة بالرومانسية , أصر بعضهن على البقاء فى هذا البلد , لشمسها
و نيلها ...فقوبلن بسيل من المقارنات بين النيل, هذا الشريان الأخضر البائس ,و شلالات نياجرا المتدفقة العفية , بين شمس مصر الحارقة و صحرائها الجافة
و جبال أمريكا الخضراء التى تسقى العيون بحقيقة الألوان
...
أعود للمنزل و لا تشغلنى المقارنات كثيرا , لا يبهرنى الجمال خارج أرض مصر , لا أعرف لذلك سبب , أنه حب لمصر , و لا حاجة لتفسير الحب...بحسبه أنه حبا ...دون البحث عن الأسباب
....
يصلنى جواب من هيئة السكك الحديدية الفرنسية , فتذكرت على الفور يوم زيارتى للعاصمة الفرنسية باريس و قد تأخر القطار فى العودة لمدة ساعة , و فى هذه الحالة يخطرون المسافرين بمدة التأخير قبل حدوثه و أسبابه مع تقديم الاعتذار اللازم
فيظن المصرى (مثلى ) أن هذا هو قمة الاحترام حيث تعامل كانسان له حقوق مثل ما عليه من واجبات
الا أن الاحترام هناك يتعدى حدود الأدب و الشكليات فاذا به يتمثل فى عقوبة تلتزم بها الشركة فى حالة الـتأخير بأن يتم تقديم خصم للمسافر على أى تذكرة فى اى رحلة مقبلة , و هذا الخصم سار لمدة عام كامل
تذكرت اعجابى بالفكرة و بجدية التطبيق , و بتحويل قلق المسافرين و تذمرهم الصامت الى صبر و تعاون و احترام للشركة الراعية للقطارات الفرنسية
تذكرت ذهابى الى صندوق البريد بعد أن وضعت عنوانى فى مصر و أنا على يقين من أن هذا العرض سار فقط على المقيمين فى داخل البلاد و ليس على الأجانب أيضا , أما أن يصلنى شيك بقيمة التخفيض مصحوبا بجواب اعتذار بتوقيع من رئيس الشركة هذا هو ما لا يتصوره خيالى , خيال المواطن المصرى العادى ..الصبووووور ....المهااااااااااااود
......
لا يمثل هذا الخطاب احتراما لشخصى المتواضع و لا لبلدى النامى و لا لحقى كانسان
و انما هو احترام الشركة لذاتها و لما تمثله من انتماء لأرضها
هذا الخطاب أثار بداخلى شعورا بالغيرة على مصر, أغير عليها من فقدان شبابها لانتمائهم لها ...فيتحدثون عنه كأنه شعارات, لا وجود له على أرض الواقع
و السؤال هو, من أين لبلدنا بمن يتمسك بالأرض, بصرف النظر عن الحاكم و الشعب , من أين له بمن يقدم احترامه للأخرين نابعا من احترامه لذاته و لوطنه و أرضه ؟ ... ان هذه الشعوب المتقدمة حققت هذا على أرض بلادهم بعد أن دفعوا ثمنا غاليا من الحروب
و الدماء , عرفوا قدرالحياة, كان التعايش فيما بينهم قرار , و المصلحة العامة اتفاق
أما نحن فكيف لنا بأن ننعم بما انتهوا اليه و لم يكن لنا يد المشاركة فيه ؟؟ ...و كيف لبلادنا أن تصل لذلك دون ارادة
أبنائها و استعدادهم لدفع حياتهم ثمنا لذلك ؟؟...أم أن الحياة أغلى من أن تهدر فى محاولات فاشلة لايقاظ هذا الوطن ؟